تنوع كبير في برامج التكوين
تعتبر المدرسة العليا لعلوم الصحة بفضل مسالكها وتخصصاتها المتعددة واحدة من أكثر مؤسسات التعليم العالي الخاص تنوعا في عرضها من برامج التكوين، حيث يمكن للطالب الاختيار بحرية بين العديد من البرامج الأكاديمية في سلكي الاجازة والماستر. كما أن عدد غير قليل من هذه البرامج متوفر بشكل حصري لدى المدرسة.
مسالك دراسية معتمدة
الاعتماد الأكاديمي هو العملية التي من خلالها تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقييم دقيق وشامل للمسالك التعليمية وفق معايير جودة محددة سلفا تتبين من خلاله نقاط القوة والضعف التي توجد فيها، مما يترتب عليه إعطاء حكم حول أهلية وكفاءة المؤسسة التعليمية لتقديم هذه المسالك.
ويعتبر الاعتماد شهادة من وزارة التعليم العالي بجودة العملية التعليمية واستيفاءها للمعايير الوطنية فيما يتعلق بالمناهج الدراسية وهيئة التدريس والبنى التحتية والتجهيزات والتدريب العملي ونظم التقييم. الجدير بالذكر أن شهادة الاعتماد تصدر لكل مسلك أو تخصص دراسي على حدة، كما أن الاعتماد محدد المدة ويجب على المؤسسة تجديده بعد انقضاء آجله.
شهادات معترف بها دوليا
تم صياغة المناهج الدراسية للمدرسة العليا لعلوم الصحة في تناغم كامل مع النظام الأوروبي لتحويل الساعات المعتمدة. ويهدف هذا النظام إلى توفير أكبر قدر من الشفافية والموضوعية فيما يخص معادلة الشهادات الدراسية في التعليم العالي بدول الاتحاد الأوروبي وفقا لنظام ليسانس ـ ماستر ـ دكتوراه.
ووفقا لهذا النظام تمنح شهادة الاجازة بعد ثلاثة سنوات من التكوين بإجمالي 180 ساعة أوروبية معتمدة وشهادة الماستر بعد سنتين من التكوين بإجمالي 120 ساعة أوروبية معتمدة. وتكافئ كل ساعة أوروبية معتمدة بين 25 الى 30 ساعة من الأنشطة التعليمية وفقا للدولة. ولذلك فإن الغلاف الزمني المطلوب لمعادلة شهادة الإجازة في دول الاتحاد الأوروبي يتراوح بين 4500 الى 5400 ساعة وشهادة الماستر ما بين 3000 الى 3600 ساعة من الأنشطة التعليمية.
وتتوافق المناهج الدراسية للمدرسة العليا لعلوم الصحة مع الحد الأقصى للغلاف الزمني المطلوب في النظام الأوروبي للتعليم العالي وهو 5400 ساعة للإجازة و 3600 ساعة للماستر بما يضمن معادلة شهادات المدرسة في دول الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر المدرسة العليا لعلوم الصحة استثناء مقارنة بمؤسسات أخرى التي لا تتجاوز الحد الأدنى للغلاف الزمني المنصوص عليه في دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية وهو 1700 ساعة للإجازة و 900 ساعة للماستر. ويمثل تدنى الغلاف الزمني للبرامج الدراسية في هذه المؤسسات أهم العقبات أمام معادلة الشهادات التي يحصلون عليها في القارة الأوروبية.
تقنيات تعليمية متطورة
تتمتع المدرسة العليا لعلوم الصحة ببنية تحتية متطورة وتجهيزات حديثة. ونخص في هذا السياق ما يلي:
• كافة القاعات الدراسية بالمدرسة مجهزة بألواح الكتابة الرقمية وأجهزة العرض عالية الدقة، وأنظمة التصويت التفاعلية، وأجهزة الكمبيوتر، كما أن كافة القاعات مزودة بتغطية الإنترنت فائق السرعة.
• تتوفر المدرسة على عدد هائل من النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد بالأحجام الطبيعية وكذلك الأحجام المكبرة والتي تمكن الطالب من التعرف بسهولة ويسر على تركيب ووظائف الأعضاء والنظم المختلفة لجسم الإنسان.
• تتوفر المدرسة على مركز حديث للمحاكاة الطبية يضم نماذج شبه طبيعية لجسم الإنسان يتم عن طريقها محاكاة سيناريوهات مرضية وتدريب الطلاب على التعامل معها في ظروف تتشابه لحد كبير مع الظروف الواقعية في المستشفى. وتتيح هذه التكنولوجيات المتقدمة للطالب فرصا مثلى للتعامل مع أكثر الحالات الطبية تعقيدا أو ندرة والتطبيق الفوري للمعارف النظرية والتعلم من الخطأ دون إيذاء المريض. كما تسمح للطالب بالتكرار اللانهائي للمهارات الإكلينيكية حتى الوصول لدرجة الإتقان والثقة بالنفس وكذلك توقع آثار وعواقب القرارات المتخذة والتعلم منها.
مقاربات بيداغوجية حديثة
فضلا عن كون المدرسة العليا لعلوم الصحة سباقة في اعتماد المقاربة المبتكرة "التعلم القائم على المشكل"، فهو أيضا من بين المؤسسات القلائل في أفريقيا المتوفرة على بنية واسعة للتعلم بمساعدة الحاسوب. التعلم القائم على حل المشكلاتالمدرسة العليا لعلوم الصحة هو اول مؤسسة للتعليم العالي في المغرب تتبنى مقاربة التعلم المبتكرة هذه. وهي عبارة عن وضعية تعلمية تخص البحث والشرح وحل المشاكل. يعمل الطلبة في إطار مجموعات صغيرة لتحديد المعارف التي وجب التقطها من أجل حل المشكلة. هذا وتعتبر عملية التنظيم الذاتي مهمة جدا لتحديد أهداف التعلم، ووضع خطة العمل ثم تنفيذها وتحديد استراتيجيات التدريس المناسبة، ورصد وتقييم العملية وتحقيق الأهداف. وبالتالي فالأستاذ يلعب دور "الوسيط" الموجه للطلبة من خلال دورة للتحليل والتركيب المتعلقين بالتعلم. يقدم "التعلم القائم على المشكل" العديد من المزايا للطالب، اذ تشير العديد من الدراسات أن التعلم القائم على حل المشكلات يشجع على التفكير التأملي، والتواصل في إطار مجموعات، والتعلم مدى الحياة، وحل المشكلات، والتنظيم الذاتي والتعاون. التعلم الذكي بمساعدة الكمبيوترهو عبارة عن منهج بيداغوجي تفاعلي ينص على استخدام جهاز كمبيوتر اثناء تقديم الدرس ومتابعة التعلم واختيار مواد بيداغوجية إضافية لاقتراحها على التلاميذ/الطلبة وفقا لاحتياجاتهم الفردية. يشجع هذا المنهج على التعليم الفردي والمتنوع وبالتالي أصبح بإمكان المتعلم دراسة مفاهيم جديدة بالوتيرة التي يختارها. من ميزات التعليم الذكي بمساعدة الكمبيوترات يلي: • الاستفادة من تكوين فردي وفوري.
|
تدريب عملي مميز
لدى المدرسة شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وكذلك مع المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات بالإضافة الى العديد من المستشفيات والمصحات والمراكز الخاصة. وتمكن هذه الشراكات المدرسة من توفير وتأمين أماكن التدريب العملي والإكلينيكي لكافة طلابها في تناغم مع البرنامج البيداغوجي للتكوين.
كما توفر المدرسة أفضل التدريبات التطبيقية لطلبتها بفضل انخراطها في شبكة واسعة من الشراكات، داخل المغرب وخارجه، تضم العديد من المستشفيات في كل من المانيا وفرنسا ودول اوروبية اخرى.
علاوة على ما سبق، بإمكان الطلبة استكمال دراستهم في احدا الجامعات الاوروبية التابعة الى جمعية مدارس الصحة العمومية في المنطقة الاوروبية
أساتذو ومؤطرون متميزون
كفاءة هيئة التدريس
تضم المدرسة العليا لعلوم الصحة باقة من الأساتذة الأكفاء من بين أفضل المتخصصين و من ذوي الخبرة الدولية الواسعة، والكفاءات المشهود لها، كما أن لهم باع طويل في مجال التدريس والتكوين والتأطير والتزام بالبحث والابتكار.
نسبة الطلبة للاستاذة
تسعى المدرسة جاهدة للحفاظ على نسبة الطالب/الاستاذ أقل من 10 في جميع برامج التكوين، حيث تضمن هذه النسبة بقاء الطالب في قلب عملية التعلم.
أساتذة زائرون من مختلف البلدان
تستعين المدرسة أيضا بكوكبة من الأساتذة الأجانب المعترف بكفاءتهم وخبرتهم على المستوى الدولي. ويراعى عند انتقاء هؤلاء الأساتذة القيمة المضافة التي يقدمونها في الجوانب الأكاديمية والبحثية وكذلك التخصصات المهنية المتقدمة والنادرة.
موقع استراتيجي في قلب مدينة الدار البيضاء
تقع المدرسة العليا لعلوم الصحة في قلب مدينة الدار البيضاء اذ يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة جميع وسائل النقل.
ويمكن للطلبة الوصول للمدرسة بواسطة الترامواي او الحافلات او سيارات الأجرة او السيارات الخاصة.
اما بالنسبة الذين يأتون الى الدار البيضاء بواسطة القطار، فالمدرسة تقع على مقربة من محطة القطار الدار البيضاء الميناء.
ويساعد الموقع الاستراتيجي للمدرسة على الحد من تكاليف الانتقال، ويقلل من الإرهاق المتعلق بوسائل النقل، ويعزز وقت التنقل ويسمح للطلبة بالتركيز على التعلم بدلا من المواصلات.
الموائمة بين الجودة والمصاريف الدراسية
من الطبيعي ان تكون هناك منافسة بين مؤسسات قطاع التعليم العالي الخاص خاصة وان هذا الأخير مفتوح للجميع. في هذا الصدد تهدف سياسة المدرسة العليا لعلوم الصحة الى تقديم أفضل العروض التعليمية التي تلائم بين الجودة والثمن. ووفقا لهذه السياسة تبقى عروضنا الأكثر تنافسية لأنه يعتمد ببساطة على الالتزام بتقديم أعلى مستوى لجودة التكوين في طار سياسة سعرية عادلة للجودة.
كما تقدم المدرسة العليا لعلوم الصحة العديد من برامج الدعم للطلاب مثل:
• برنامج تكافؤ المخصص لدعم الطلاب المتفوقين من الشرائح الاجتماعية الفقيرة.
• برنامج إدماج المخصص لدعم المجازين المعطلين للتكوين بالمدرسة.
• برنامج مسار المخصص لدعم طلاب الجامعة الراغبين في تعديل مسارهم الأكاديمي عوضا عن الانقطاع عن الدراسة.
المدرسة العليا لعلوم الصحةمؤسسة للتعليم العالي الخاص تأسست في عام 2014 بترخيص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم 434/2015
عضو الجمعية الأوروبية لكليات ومدارس الصحة العامة شراكة مع جامعة مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية شراكة مع جامعة برلين الطبية بألمانيا شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ليل بفرنسا شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء شراكة مع وزارة الصحة بالمملكة المغربية شارع باريس 14، الدار البيضاء 20000، المملكة المغربية هاتف 0522475775 فاكس 05224757778 info@esss.ac.ma البريد الإلكتروني |