تعتبر الاضطرابات النفسية من المشكلات الشائعة بين الأطفال والمراهقين، حيث يمر ربع أطفال العالم بهذه التجربة العصيبة ولو لمرة واحدة في حياتهم. وتعد اضطرابات القلق هي الأكثر شيوعا لدى الأطفال، تليها الاضطرابات السلوكية والمزاجية ثم مشاكل التعاطي والإدمان.
وتشير الإحصائيات إلى أن الإناث يعانين من اضطرابات القلق والمزاج أكثر، فيما يعاني الذكور من الاضطرابات السلوكية ويتساوى الجنسان في احتمال خطر المعاناة من مشاكل التعاطي والإدمان. ويبدأ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط واضطرابات القلق في مرحلة الطفولة، واضطرابات السلوك في بداية المراهقة فيما تبدأ اضطرابات المزاج في الظهور في أواخر مرحلة المراهقة.
النفسية الحركية هي مجموعة من التقنيات والأساليب العلاجية التي تساعد الأطفال والمراهقين اللذين يعانون من مشاكل واضطرابات عاطفية وسلوكية. وعلى الرغم من اعتمادها على عدة أساليب علاجية إلا أن الحركية النفسية تعتبر أن جسد الطفل هو الأداة الأولى لإحداث تغيير حقيقي في سلوكه ومشاعره.
العلاج بالحركية النفسية يجمع بين ما هو بدني، عاطفي، إدراكي ورمزي لتحليل سلوكيات وحركات الجسم، وتحاول أن تنمي قدرات الفرد على التفاعل مع محيطه وبيئته بشكل فعال، سلس وايجابي. وعلى عكس الحركات البدنية الجسدية فقط فان الحركية النفسية تحسين إدراك الفرد وتعامله وتسييره لعواطفه الكامنة قدراته وخبراته السابقة.
ويمكن أن يشمل العلاج بالحركية النفسية طفلا واحدا، مجموعة أطفال، عائلة بأكملها أو حتى مجموعة من العائلات. وبالنسبة للأطفال والمراهقين فان اللعب، الرسم، البناء والتعبير اللغوي والفني هي طرق فعالة لمشاطرة أحاسيسهم وحل مشاكلهم. يحدد المعالج حاجة المريض للعلاج ونمطه بناء على تقييم أولي. ويعتمد هذا التقييم على مشاكل المريض الحالية، تاريخه المرضي، مدى تطور حالته ومدى استجابته لعلاجات سابقة. يتم العلاج بالحركية النفسية عادة بالتعاون وتحت اشراف الطبيب النفسي ومعالجين آخرين ويتكامل مع طرق علاجية أخرى (أدوية، إدارة السلوك، التعاون مع إدارة المدرسة).
وتعد العلاقة بين المعالج النفس حركي والمريض جد مهمة، إذ يجب أن يشعر المريض بالراحة والأمان وتفهم المعالج له. إذ يجعل هذا الجو من الثقة، الطفل أو المراهق أكثر بوحا بمكنونات مشاكله، أحاسيسه وعواطفه الداخلية مما يجعل العلاج فعالا ومفيدا أكثر.
تساعد الحركية النفسية الأطفال والمراهقين بطرق متعددة ومختلفة. إذ يوفر له الدعم العاطفي اللازم، يساعدهم على فهم مشاكلهم وأحاسيسهم، وإيجاد حلول جديدة للمشاكل القديمة. وتكون أهداف العلاج محددة (تغيير السلوك، تحسين العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، التقليل من القلق، أو تحسين التقدير والاحترام الذاتي)، فيما تختلف مدة العلاج حسب مدى تعقيد وخطورة المشاكل والاضطرابات المعالجة.
وتشير الإحصائيات إلى أن الإناث يعانين من اضطرابات القلق والمزاج أكثر، فيما يعاني الذكور من الاضطرابات السلوكية ويتساوى الجنسان في احتمال خطر المعاناة من مشاكل التعاطي والإدمان. ويبدأ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط واضطرابات القلق في مرحلة الطفولة، واضطرابات السلوك في بداية المراهقة فيما تبدأ اضطرابات المزاج في الظهور في أواخر مرحلة المراهقة.
النفسية الحركية هي مجموعة من التقنيات والأساليب العلاجية التي تساعد الأطفال والمراهقين اللذين يعانون من مشاكل واضطرابات عاطفية وسلوكية. وعلى الرغم من اعتمادها على عدة أساليب علاجية إلا أن الحركية النفسية تعتبر أن جسد الطفل هو الأداة الأولى لإحداث تغيير حقيقي في سلوكه ومشاعره.
العلاج بالحركية النفسية يجمع بين ما هو بدني، عاطفي، إدراكي ورمزي لتحليل سلوكيات وحركات الجسم، وتحاول أن تنمي قدرات الفرد على التفاعل مع محيطه وبيئته بشكل فعال، سلس وايجابي. وعلى عكس الحركات البدنية الجسدية فقط فان الحركية النفسية تحسين إدراك الفرد وتعامله وتسييره لعواطفه الكامنة قدراته وخبراته السابقة.
ويمكن أن يشمل العلاج بالحركية النفسية طفلا واحدا، مجموعة أطفال، عائلة بأكملها أو حتى مجموعة من العائلات. وبالنسبة للأطفال والمراهقين فان اللعب، الرسم، البناء والتعبير اللغوي والفني هي طرق فعالة لمشاطرة أحاسيسهم وحل مشاكلهم. يحدد المعالج حاجة المريض للعلاج ونمطه بناء على تقييم أولي. ويعتمد هذا التقييم على مشاكل المريض الحالية، تاريخه المرضي، مدى تطور حالته ومدى استجابته لعلاجات سابقة. يتم العلاج بالحركية النفسية عادة بالتعاون وتحت اشراف الطبيب النفسي ومعالجين آخرين ويتكامل مع طرق علاجية أخرى (أدوية، إدارة السلوك، التعاون مع إدارة المدرسة).
وتعد العلاقة بين المعالج النفس حركي والمريض جد مهمة، إذ يجب أن يشعر المريض بالراحة والأمان وتفهم المعالج له. إذ يجعل هذا الجو من الثقة، الطفل أو المراهق أكثر بوحا بمكنونات مشاكله، أحاسيسه وعواطفه الداخلية مما يجعل العلاج فعالا ومفيدا أكثر.
تساعد الحركية النفسية الأطفال والمراهقين بطرق متعددة ومختلفة. إذ يوفر له الدعم العاطفي اللازم، يساعدهم على فهم مشاكلهم وأحاسيسهم، وإيجاد حلول جديدة للمشاكل القديمة. وتكون أهداف العلاج محددة (تغيير السلوك، تحسين العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، التقليل من القلق، أو تحسين التقدير والاحترام الذاتي)، فيما تختلف مدة العلاج حسب مدى تعقيد وخطورة المشاكل والاضطرابات المعالجة.
المدرسة العليا لعلوم الصحةمؤسسة للتعليم العالي الخاص تأسست في عام 2014 بترخيص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم 434/2015
عضو الجمعية الأوروبية لكليات ومدارس الصحة العامة شراكة مع جامعة مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية شراكة مع جامعة برلين الطبية بألمانيا شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ليل بفرنسا شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء شراكة مع وزارة الصحة بالمملكة المغربية شارع باريس 14، الدار البيضاء 20000، المملكة المغربية هاتف 0522475775 فاكس 05224757778 info@esss.ac.ma البريد الإلكتروني |